
السبب الدقيق لسرطان الثدي غير معروف حتى الآن. ومع ذلك، وجد أنه مرتبط بعوامل معينة. يمكن للمريض السيطرة على بعض عوامل الخطر هذه، في حين أن بعضها خارج عن السيطرة.
الأسباب المعروفة
1- التعرض الطويل والمفرط لهرمون الاستروجين مثل فترات الحيض التي تبدأ في سن مبكرة، وتنتهي في سن متأخرة (انقطاع الطمث المتأخر)، وكذلك استبدال هرمون الاستروجين
2- سرطان الثدي والمبيض و / أو سرطان الرحم في تاريخ الأسرة (الأخت، الأم، العمة، ابن العم، الجدة، إلخ)
3- التدخين والكحول.
4- السمنة، والوجبات الغنية بالدهون.
5- عدم ممارسة الرياضة (45 دقيقة من الركض لمدة لا تقل عن 3 مرات في الأسبوع).
6- الإجهاد المفرط.
7- العوامل الخارجية (الغذاء وتلوث الهواء).
عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها:
1- العمر:
تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر ولا تكاد تتطور إلى ما دون سن العشرين. وتتراوح أعمار غالبية المرضى فوق سن الخمسين. ومع ذلك، لوحظ ارتفاع ملحوظ في سرطان الثدي في سن مبكرة.
2- الجنس:
تحدث 99٪ من سرطانات الثدي لدى النساء بنسبة 1٪ من الذكور. إنه ليس نوعًا من السرطان خاصًا بالنساء فقط.
3- تاريخ العائلة:
يزداد الخطر مرتين إذا كان هناك تاريخ من سرطان الثدي لدى أفراد الأسرة المقربين (الأم، الأخت، العمة، إلخ). وجد أن 5-10٪ من سرطانات الثدي تأتي من أصل وراثي. BRCA1 و BRCA2 هما جينات مرتبطة بسرطان الثدي والمبيض. يبلغ خطر الإصابة بسرطان الثدي في سن السبعين حوالي 55٪، إذا كان الشخص يحمل أيًا من هذه الجينات.
4- سرطان الثدي المقابل:
يكون الشخص المصاب بسرطان في أحد الثديين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المقابل مقارنة بالنساء الأخريات. يبلغ خطر الإصابة بسرطان الثدي المقابل مدى الحياة حوالي 25-30٪.
5- بداية الدورة الشهرية وانقطاع الطمث المتأخر:
النساء اللاتي كانت لديهن أول دورة شهرية لهن دون سن 12 عامًا وانقطاع الطمث بعد سن الخمسين يواجهن خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
6- تاريخ الميلاد:
النساء اللواتي لم يلدن طفلًا هن في مجموعة خطر الإصابة بسرطان الثدي. النساء اللواتي ولدن فوق سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بأربع إلى خمس مرات مقارنة بمن أنجبن لأول مرة في سن العشرين.
7- العرق:
النساء اللاتي ينتمين إلى العرق الأبيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء السود.
عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها
1- الكحول والتدخين:
يزداد الخطر مع استهلاك كأسين أو أكثر من الكحول يوميًا. كما أن التدخين يزيد من مخاطر الإصابة.
2- نظام غذائي غني بالدهون والسمنة:
وجد أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون الحيوانية بشكل خاص يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
3- الإشعاع:
يزيد التعرض للإشعاع تحت سن الثلاثين من مخاطر الإصابة.
4- استخدام حبوب منع الحمل:
إن استخدام حبوب منع الحمل (موانع الحمل الفموية) خاصة بعد سن 35 ولفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يجب على النساء المصابات بسرطان الثدي لدى أفراد الأسرة المقربين عدم استخدام حبوب منع الحمل إلا إذا كان ذلك إلزاميًا.
5- الاستبدال الهرموني بعد انقطاع الطمث:
يزداد الخطر عند إعطاء العلاج الهرموني لمدة 10 سنوات أو أكثر. ومع ذلك، فقد وجد أن الاستخدام لمدة تصل إلى 5 سنوات لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في المخاطر. لا ينصح بالبدائل الهرمونية للنساء اللواتي يعانين من تكتلات الثدي بكميات كبيرة.
6- تمرين:
يوجد سرطان الثدي أقل بين النساء اللائي يمارسن الرياضة بانتظام مقارنة بالنساء اللائي لا يمارسن الرياضة على الإطلاق. هناك قدر كبير من الدراسات العلمية التي تظهر انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بين النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية بشكل خاص. يُعتقد أنه ناتج عن انخفاض مستويات التوتر لدى الفرد أثناء التمرين بسبب إفراز الإنزيمات والهرمونات.